أهمية تنظيم وقت الدراسة:
يلعب الوقت دورًا مركزيًّا في تحديد علامتك البسيخومترية، وليس المقصود بمدّة الوقت المخصّص للدراسة فحسب، بل كيفية استغلاله بشكل ناجع وناجح أيضًا. تظهر أهمّية الوقت وترتيبه بشكل صحيح منذ يوم الدراسة الأول وتبرز تلك الأهمّية بالذات في الأسابيع الأخيرة من مشوار الدراسة.
إنّ إضاعة الوقت بالملهيات (حاسوب، انترنت، تلفاز…) وخاصةً في تلك الأيام والأسابيع التي قد تبدو بعيدة عن الإمتحان، سوف ينعكس حتمًا بالضغط والإنفعال وعدم التركيز في المراحل المتقدّمة من الدراسة والقريبة من الإمتحان. لهذا كلّه تأثيرات سلبيّة على علامتك!! ما العمل؟ بسيطة… فما عليك الاّ ترتيب وقتك بالشّكل الملائم!
ليست الحياة إمتحان البسيخومتري، لكن لكلّ شيء وقته ومكانه؛ يجب أن يكون الوقت متناسقًا ومترابطًا حيث يكون التسلسل فيه واضحًا وعمليًّا.لذلك، لا تتأخر بالمباشرة في الدراسة، إنّما ابدأ بمراحل مبكرة (على الأقل ثلاثة أشهر قبل الإمتحان) لكي يتسنّى لك اتقان المواد وحل أكبر عدد ممكن من الأسئلة البسيخومترية، فكثرة التكرار تعلّم الشطّار، وكل سؤال إضافي تقوم بحلّه أو كل كلمة أضافيّة تقوم بحفظها تزيد من احتمال رفع علامتك.
كيفية تحسين الدراسة:
إليك، عزيزي الطالب، بعض النصائح التي من شأنها أن تحسّن جودة دراستك للامتحان البسيخومتري:
– بدايةً، عليك وضع جدول زمني مخصّص لدراسة المجالات البسيخومترية الثلاثة، أو على الأقل أن يكون لديك وعي للوقت حيث تكرّس عددًا معيّنًا من الساعات يوميًّا لدراسة البسيخومتري.
– تبدأ الدراسة الجيدة من فهم المادة النظرية الممتازة التي بين يديك والتي شُرِحَت على أحسن وجه خلال حصص الدورة وفُصِّلت أفضل تفصيل في الكتب. عليك الملاءَمة بين استيعابك للمادة النظرية والتمرّن على حل الأسئلة بالوقت.
– السيطرة على الأساسات والبنية التحتية في كل موضوع هي عامل مهم في استيعابك للمواد الأكثر تعقيدًا؛ لهذا تأكد من أنّك مسيطر على المادة قبل أن تتمرّن عليها من خلال حل أكبر عدد ممكن من الأسئلة.
– ننصح بالمتابعة والدراسة بشكل متسلسل وفق برنامج الدورة وعدم تأجيل الوظائف وذلك للإستفادة بأكبر قدر ممكن من المواد المعطاة.
– تجنّب التنقّل العشوائي! إنّ التنقّل العشوائي بين المواد لا يفيد بل قد ينعكس بالسلب على تسلسل المادة البسيخومترية.
– تذكّر أنّ كل سؤال في الإمتحان البسيخومتري مبني بحسب فكرة معينة إن كانت كمية أو كلامية أو إنجليزية؛ من خلال دراستك قم بفهم تلك الأفكار وقم بحل الأسئلة بشتّى الطرق التي تعلّمتها بدورتك!
– يستحسن التمرّن على حل الأسئلة في مجموعات وحل فصول كاملة (عندما تنتهي من دراسة جميع المواد) فهذا يساعد على حثّك على عدم المماطلة في حل الأسئلة وبهذا تُمنع إضاعات ثمينة للوقت.
– لكلٍّ منّا نقاط ضعف ونقاط قوة، فعليك العمل جاهدًا من أجل تحسين الأولى والحفاظ على الأخيرة؛ ولا تقلق إن كنت تتقدّم بخطوات بطيئة طالما هي ثابتة.
– لا داعٍ للضغط الزائد وتذكّر أن تقوم بالموازنة الفعّالة بين راحتك النفسية والبدنية ودراستك للإمتحان.
ماذا تأخذ معك يوم الامتحان؟
عليك أن تتزوّد بالأدوات التالية في يوم الإمتحان البسيخومتري:
– بطاقة هويّة – بدونها لن يسمح لك التقدُم للإمتحان!
– قلمي رصاص من نوع HB2، ممحاة ومبراة.
– الدعوة إلى الإمتحان، حتى تستطيع التأكّد من غرفة الإمتحان والموعد المحدّد إذا نسيت ذلك (تأكد مسبقًا من أنّك تعرف الوصول إلى مكان الإمتحان لضمان الوصول قبل الوقت).
– مأكلاً ومشربًا إن كنت بحاجة إلى ذلك.
– ملابس ملائمة: إنتبه إلى أنّه قد يكون جو قاعة الإمتحان حارًّا أو باردًا بخلاف ما توقعت.
لا يسمح في الإمتحان إدخال: هواتف نقّالة (حتى ولو بهدف استعمالها عوضًا عن ساعة)، الآت الحاسبة، ساعات منبهّة أو ساعات مع آلة حاسبة، قواميس، أوراق أو أي مواد مساعدة أخرى. إذا احتجت إلى استعمال مسوّدة، يمكنك استعمال صفحات كرّاس الإمتحان نفسه فقط.
أساسات الحل خلال الإمتحان:
عزيزي الطالب، نلفت إنتباهك الى بعض النقاط الهامّة التي عليك تذويتها من أجل تسحين توجّهك العام للإمتحان وفصوله:
– خلال الإمتحان للوقت اليد العليا؛ لا إضافات زمنيّة وقت الامتحان!
– تظهر قبل كلّ نوع من الأسئلة تعليمات تتعلّق به، وعلى الرغم من ذلك، من المهم جدًّا معرفة هذه المعلومات مسبقًاً حتى تتجنّب إضاعة الوقت في قراءتها. تذكّر! من المهم جدًّا قراءة الأسئلة نفسها بتمعّن وقراءة جميع الإجابات الممكنة قبل اختيار الإجابة الصحيحة. إنتبه إلى ما يُطلب منك بالضبط في كل سؤال وعندها فقط أجب بما تراه مناسبًا.
– تذكّر قاعدة مهمّة جدًّا: لكل سؤال دقيقة! وإذا فكّرنا في هذا قليلاً، نستنتج أنّ السؤال الذي يحل بدقيقه ليس صعبًا! لهذا الإستنتاج دلالات وأهمّية كبيرة، حيث أنّ الإمتحان البسيخومتري يجب أن يُعالج كأسئلة منفردة تحل سؤال تلو الأخر وبدقيقه تلو الأخرى بدون ضغط أو انفعال زائد.
– التوجّه السليم للسؤال هو 60% من الحل الصحيح! لا تعقّد الأمور… فكّر بشكل بسيط وسريع وصحيح!
– الإجابات جزء من السؤال لذلك عليك استغلالها! لا تنسَ أنّ الإجابة الصحيحة التي تبحث عنها هي من بين الأربع الإجابات المعطاة وهي أمام عينيك !!!
– صادفت سؤالاً لا تعرف حلّه؟ قم بتركه وإرجع لحلّه لاحقًا، وإلاّ لن يتبقى لك وقت للإجابة على بقيّة الأسئلة! لا داعي للتأخّر على سؤال صعب واحد، ففي الزمن الذي تخصّصه للسؤال الصعب بإمكانك الإجابة عن عدّة أسئلة أسهل منه
– تذكّر أنّ للأسئلة السهلة والصعبة وزن متساوٍ في تقرير العلامة. لم يتسنّى لك أن ترجع لحلّه؟ تذكّر أنّ هنالك أربع إجابات! إختر الإجابة التي تبدو الأكثر ملائمة (تذكّر طريقة شطب إجابات: تقدير درجة الكبر، خصائص الأعداد، اتجاهات الكلمات…).
– لا تترك أي سؤال بدون إجابة – إلجأ إلى التكهّن في حال عدم معرفة الإجابة: إجابة صحيحة ترفع العلامة، إجابة خاطئة لا تؤثّر عليها.
– تعامل مع كل الفصول بنفس المقدار من الجديّة التامة – خلال الامتحان لا يمكنك المعرفة أي فصول هي فصول “البايلوت” التجريبية.
– لا داعي للضغط، فإنّ الإمتحان الذي يبدو لك صعبًا هو صعب أيضًا على غيرك! لا تيأس خلال الإمتحان وأعط كل ما عندك.
الإشارة إلى الإجابات بالشكل الصحيح:
إليك بعض النصائح التي من المفضّل اتّباعها بخصوص التعامل مع ورقة الإجابات:
– هنالك أربع إجابات مقترحة لكل سؤال، وعليك أن تختار من بينها الإجابة الأكثر ملاءَمة، عليك اختيار إجابة واحدة فقط.
– لقد تمّت ملاءَمة صفحة الإجابات للقراءة من قِبَل قارئ بصري ينقل المعطيات إلى الحاسوب مباشرة. تمّت ملاءَمته لقراءة إجابات المشار إليها بقلم رصاص من نوع HB2، لذلك ﺇلتزم بإحضار قلمي رصاص من هذا الصنف إلى الإمتحان. إِنّ الإِشارة إلى الإِجابات بصنف آخر من أقلام الرصاص قد يؤدّي إلى قراءة الإشارة بصورة خاطئة من قِبَل القارئ البصري.
– حتى تشير إلى إجابة، عليك أن تعبّئ الخانة البيضويّة التي تحتوي على رقم الإجابة التي اخترتها. إنّ الإشارة الوحيدة الصحيحة هي تسويد الخانة البيضويّة بأكملها. كلّ إشارة من نوع آخر: خطّ أفقي، خطّ عمودي، أو دائرة وما شابه ذلك، لن تتمّ قراءتها! يجب تعبئة خانة بيضويّة واحدة فقط لكلّ سؤال. إذا قمت بتعبئة أكثر من خانة بيضوية واحدة فسيتمّ إلغاء السؤال.
– إذا أردت تغيير إجابة كنت قد اخترتها، قم بمحيها بواسطة ممحاة نظيفة وأشر إلى الإجابة الأخرى التي تود إختيارها. إهتم بمحو الخانة البيضوية الخاطئة جيدًا وإلاّ فإن القارئ البصري قد يخطئ في قراءة الإجابة.
– توصلت إلى الإجابة الصحيحة؟ برافو … إنتبه لمكان وضع الإجابة في ورقة الاجابات!!
– إذا تخطّيت سؤالاً ما، تأكّد من أنك تركت مكانًا فارغًا أيضًا في صفحة الإِجابات. واصل الإِجابة مهتمًّا بأن يكون رقم السؤال ملائمًا لرقم العمود الذي تشير إليه.
– إنتبه! أنت المسؤول الوحيد عمّا يرد في صفحة الإجابات وهي ستُقرأ كما عبّأتها بالضبط. إذا أخطأت وأشرت إلى عدد من الأسئلة في مكان غير صحيح، فلن تكون ثمّة إمكانية لفحص قصدك، وستحدِّد صفحة الإِجابات التي عبّأتها علامتك.
– لهذا كلّه ننصحك بالتمرّن مسبقًا على حل إمتحانات تجريبيّة والإشارة الى الإجابات في ورقة الإجابات المرفقة في نهاية كل إمتحان.