موقع الجامعة:
تقع جامعة حيفا على جبل الكرمل، في القسم الجنوبي-غربي من مدينة حيفا.
نبذة عن تاريخ الجامعة ومستواها:
تأسّست “المؤسّسة الجامعيّة” في حيفا عام 1963، وكانت برعاية أكاديميّة مِن قِبل الجامعة العبريّة في القدس. تطوّرت هذه المؤسّسة وبعد سنواتٍ عدّة انتقلت إلى جبل الكرمل حيث تمّ بناء جامعة حيفا هناك، وتمّ استقلالها أكاديميًّا في عام 1972.
تعدّ جامعة حيفا من الجامعات الصغيرة في البلاد إلا أنها تتميّز بكثرة وتنوّع المواضيع التي تدرّس فيها.
مسارات التعليم في الجامعة:
كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة:
– فنّ الإبداع
– علم الآثار (ארכיולוגיה)
– تاريخ
– تاريخ الشرق الأوسط
– تاريخ الشعب الإسرائيلي
– دراسات إسرائيل
– دراسات آسيويّة
– دراسات متعدّدة
– موسيقى
– مسرح (يشمل التمثيل والإخراج أو مسار “مهرّج طبّي”)
– فلسفة
– المعلوماتيّة وإدارة المعرفة
– لغة عبريّة
– لغة عربيّة وآدابها
– لغة إنجليزيّة وآدابها
– لغة فرنسيّة وآدابها
– لغات أجنبيّة
كلّيّة علم الإجتماع:
– اقتصاد
– اقتصاد (بتوجّه إدارة أعمال، تدقيق حسابات)
– علم الدولة (מדע המדינה)
– جغرافيا ودراسات بيئيّة
– علوم الحاسوب
– أنظمة المعلومات الإداريّة (מערכות מידע ניהוליות)
– علم إجتماع وعلم تطوّر الإنسان (סוציולוגיה ואנתרופולוגיה)
– علم النفس
– إحصائيّات
– إتّصالات
كلّيّة التّربية:
– تعليم لشهادة تدريس: تخصّصات مختلفة لتأهيل معلّمي المدارس
– استشارة تربويّة وتطوّر الإنسان (ייעוץ והתפתחות האדם)
– تربية خاصّة (חינוך מיוחד)
– التعلّم، التعليم والإرشاد (למידה, הוראה והדרכה)
– قيادة وسياسة التعليم (מנהיגות ומדיניות בחינוך)
كلّيّة الحقوق:
– محاماة
– محاماة (مسار مختلط)
كلّيّة الرّعاية الاجتماعيّة والعلوم الصحّيّة:
– عمل إجتماعيّ
– علاج النّطق والسّمع (הפרעה בתקשורת)
– تمريض
– العلاج الطبيعيّ (فيزوترابيا)
– العلاج بالتّشغيل (ריפוי בעיסוק)
– الخدمات الإنسانيّة (שירותי אנוש)
كلّيّة العلوم الطبيعيّة:
– بيولوجيا (مسار مختلط مع علم النفس أو علوم الحاسوب أو الرياضيّات)
– تدريس البيولوجيا (التعليم في أورانيم)
– رياضيّات
– رياضيّات (مسار مختلط)
– تدريس الرياضيّات، الفيزياء وعلوم الحاسوب (التعليم في أورانيم)
شروط القبول:
– الإلتحاق بالجامعة يتطلّب من كل متقدّم الحصول على شهادة إنهاء بجروت وعلامة بسيخومتري، ومنهما يتم استخراج المعدّل الموزون الذي بموجبه يتم تحديد القبول للمواضيع المختلفة. في معظم المواضيع يتم حساب المعدّل الموزون عن طريق إعطاء نسبة %70 لعلامة البسيخومتري ونسبة %30 لمعدّل البجروت.
– بغية التسجيل لمعظم المواضيع في جامعة حيفا، يتوجّب على المرشّح الحصول على علامة 85 على الأقل في قسم اللغة الإنجليزيّة من الامتحان البسيخومتري أو الحصول على علامة 185 في امتحان “أمير”. ويحلّ بجروت الإنجليزي بديلاً في حال حصول المرشّح على علامة 70 وما فوق في بجروت الإنجليزي بمستوى 4 وحدات أو علامة 60 وما فوق في بجروت الإنجليزي بمستوى 5 وحدات. لكن من ينوي تعلّم اللغة الإنجليزيّة، المحاماة، الفيزيوترابيا، العلاج بالتشغيل أو علاج النطق والسمع عليه إحراز علامة 104 على الأقل في قسم اللغة الإنجليزيّة من الامتحان البسيخومتري أو الحصول على علامة 204 على الأقل في امتحان “أمير”.
ملاحظة: يحصل الطالب على “إعفاء” من كورسات اللغة الإنجليزيّة عند حصوله على علامة 134 وما فوق في فصل اللغة الإنجليزيّة من الامتحان البسيخومتري أو علامة 130-133 شرط أن تكون بحوزته علامة كلّية لا تقل عن 630 في الإمتحان البسيخومتري.
– بالنسبة لامتحان معرفة اللغة العبريّة (امتحان ياعيل)، فإنّ القبول لمعظم المواضيع منووط بالحصول على علامة 120. أمّا الحاصلين على علامة 90-119 فيتوجّب عليهم أن يحرزوا العلامة المرجوّة في الامتحان خلال السنة التعليمية الأولى أو أن يتعلّموا دورة للغة العبرية في الجامعة.
– المواضيع التالية تتطلّب اجتياز مقابلة شخصيّة: فنّ الإبداع؛ موسيقى؛ مسرح؛ استشارة تربويّة وتطوّر الإنسان؛ تربية خاصّة، التعلّم، التعليم والإرشاد؛ بيولوجيا؛ علاج النطق والسمع؛ تمريض؛ عمل إجتماعيّ؛ العلاج بالتشغيل؛ فيزيوترابيا؛ الخدمات الإنسانيّة.
– على المرشّحين في المواضيع التالية الخضوع إلى امتحان قبول: فنّ الإبداع؛ اللغة العربيّة؛ اللغة الإنجليزيّة.
– هنالك تحديد لجيل أدنى للتّسجيل للمواضيع التالية: بيولوجيا (20 عامًا)؛ فيزيوترابيا (20 عامًا)؛ تمريض (20 عامًا)؛ العلاج بالتّشغيل (20 عامًا)؛ علاج النطق والسمع (20 عامًا)؛ التعلّم، التعليم والإرشاد (19 عامًا)؛ تدريس الرياضيّات، الفيزياء وعلوم الحاسوب (19 عامًا).
الجوّ في الجامعة:
الجوّ التّعليميّ:
ليس بالأمر الخفيّ أنّ الاختلاف بصعوبة المواضيع بين فرع وآخر تولّد تفاوتًا في الأجواء التعليميّة، حيث نرى أنّ طلاب الفيزوترابيا وتدقيق الحسابات على سبيل المثال، يضطرّون لقضاء وقتٍ في المكتبة أكثر من طلاّب علم الإجتماع، اللغة العربيّة والتاريخ.
بشكل عام أجواء التعليم في جامعة حيفا هي أجواء محمولة على الرغم من كثافة الساعات التعليميّة وكثرة الوظائف. أمّا سرّ النجاح فهو الشعار “من طلب العلا سهر الليالي”، إذ أنّه ساري المفعول لكلّ المواضيع التعليميّة في الجامعة.
الجوّ الاجتماعيّ:
بالنسبة للجوّ الاجتماعيّ في الجامعة فهو إجمالاً مريح. وإليكم بعض النقاط التي تلعب دورًا هامًّا في التأثير عليه:
– عدد الطلاب العرب الذين يدرسون الموضوع نفسه: تتميّز جامعة حيفا بعدد كبير من الطلاب العرب نسبةً لباقي الجامعات. الطلاب العرب متواجدون بكثرة في مواضيع الاقتصاد، علم النفس، الرياضيّات والتمريض، ولكنّ أعدادهم قليلة جدًّا في مواضيع أخرى، مثل الفيزوترابيا، العلاج بالتشغيل، علاج النطق والسمع، المحاماة وعلوم الحاسوب.
أمّا بالنسبة للعلاقة بين عدد الطلاب العرب وبين جودة الجوّ الاجتماعيّ فهي علاقة طرديّة، أي أنّه كلما كان عدد الطلاب العرب أكبر كلّما كان التأقلم أسرع وأسهل (إلاّ أنّ هذا لا ينطبق على جميع الطلاب، فقد يكون لكثرة الطلاب العرب في نفس الموضوع تأثيرًا سلبيًّا من الناحية التعليميّة).
– سياسة تقسيم الطلاب في كل موضوع: المواضيع في جامعة حيفا تنقسم إلى قسمين:
1) المواضيع التي يكون فيها التعليم مشترك مع طلاب من مواضيع أخرى، وعندها تتميّز المحاضرات بعدد كبير من الطلاب من شتّى المجالات، ممّا يصعّب التأقلم والانسجام مع الآخرين بسرعة.
2) المواضيع التي تُعلّم بطريقة “مدرسة”، وهذا يعني أنّ طريقة التعليم في هذه المواضيع شبيهة جدًّا بالطريقة المدرسيّة، حيث يمتاز الطلاب بقلّة عددهم ووحدة موضوعهم التعليميّ. هنا التأقلم يكون سهلاً نسبيًّا.
العيش في حيفا:
المناخ :
تتّسم حيفا بمناخ معتدل في معظم الأحيان، لكنّ حقيقة وقوعها على شاطئ البحر تجعل العيش فيها في فصل الصيف مهمّةً صعبةً بعض الشيء، وهذا يعود لدرجات الرطوبة المرتفعة فيها. أمّا في فصل الشتاء فالجوّ عادةً ما يكون مريحًا، فقد يكون الطقس باردًا تارةً ودافئً تارةً أخرى.
المواصلات:
يمكن التنقّل من الجامعة إلى أيّ مكان بواسطة وسائل النقل المتوفّرة بشكل دائم في الجامعة منذ ساعات الصباح وحتّى الثامنة مساءً، وللتنقّل ما بعد الثامنة توجد سيّارات أجرة خصوصيّة. يجدر الذّكر أنّ السفر في حيفا لا يخلو من أزمات السير، الأمر الذي قد يسبّب التأخّر بالوصول للمكان المطلوب.
أمّا بالنسبة للطلاب العرب، لقد تمّ التسهيل عليهم بالوصول إلى بيوتهم وذلك بفضل وجود باصات مخصّصة للطلاب الجامعيين والتي تمرّ يوميًّا بالبلدات العربيّة مثل: الناصرة، طمرة، سخنين والقرى المجاورة.
تكاليف المعيشة:
لا تعدّ حيفا من المدن الغالية في البلاد ولكنّها بالمقابل ليست رخيصة، وبشكل عام تعدّ المناطق العربيّة أرخص من المناطق اليهوديّة فيها.
سكّان حيفا:
أحد العوامل الّذي يمنح حيفا رونقًا خاصًّا هو التنوّع السكانيّ فيها، فبمجرّد التجوّل في الشارع من السهل ملاحظة الخلفيّات المختلفة التي يأتي منها السكّان. بالرغم من هذا التنوّع، يغلب الطابع المسالم على سكّان حيفا ويتعايش العرب واليهود فيها بشكل ناجح ممّا يجعل الحياة فيها مريحة.
إمكانيّات التّرفيه:
تتوفّر في حيفا العديد من الأماكن الرائعة التي يمكن زيارتها، مثل قبّة عبّاس، جادّة “بن غريون” ومقاهيها التي لا مثيل لها، مسرح الميدان، المراكز التجاريّة الكثيرة وطبعًا لن ننسى البحر الذي تتميّز حيفا بجماله.
يجدر الذّكر أيضًا أنّ الجامعة تساهم بدعمها للأجواء الإجتماعيّة، ويتجسّد ذلك من خلال إنشائها لبرامج ترفيهيّة، فعلى سبيل المثال، تقيم الجامعة يومًا ثابتًا في الأسبوع (يوم الأربعاء) تحت عنوان “يوم ترفيهي”.
السّكن في حيفا:
في جامعة حيفا هنالك عدّة مساكن طلابيّة، قسم منها موجود في نطاق الجامعة، مثل: פידרמן وَ טליה وَ בריטניה، وقسم منها موجود خارجها، مثل: שקמה والّذي يبعد عن الجامعة ما يقارب الـ 25 دقيقة سفرًا بالباص.
في غالبيّة الأحيان، يلبّى طلب الطلاب بالحصول على سكن عن طريق الجامعة، أمّا من يُردّ طلبه خائبًا فبإمكانه أن يقوم باستئجار بيتٍ خارج نطاق الجامعة (في حيفا أو في عسفيا).
تختلف جودة السكن الطلابيّ من مسكن لآخر وبالتالي تختلف التكلفة، حيث يكلّف السكن حوالي 750 شاقلاً لغرفة زوجيّة وَ 1100 شاقلاً لغرفة فردية.
ومن الجدير ذكره هو أنّ السكن الطلابيّ “טליה” ليس مخصّصًا لطلاب السنة الأولى إلاّ لمن بحوزته معدّلاً موزونًا فوق الـ 700.
موقع جامعة حيفا على الإنترنت:
www.haifa.ac.il
حساب معدل البجروت واحتمالات القبول لجامعة حيفا:
https://candidate.haifa.ac.il/irj/portal/EnrollmentChances