موقع الجامعة:
تُقسّم الجامعة العبريّة في القدس إلى أربعة فروع: هار هتسوفيم (جبل المشارف)، جفعات رام (تلّة الشيخ بدر)، هداسا عين كارم ورحوفوت. الفروع الثلاثة الأولى موجودة في مدينة القدس، حيث يقع فرع هار هتسوفيم في شرق المدينة ويقع فرع هداسا عين كارم في غربها، وأمّا فرع جفعات رام فيقع بين الإثنين السالفين. الزمن اللازم للتنقّل بين هار هتسوفيم وهداسا عين كارم بواسطة الحافلة هو 50 دقيقة، والزمن اللازم للوصول من أيٍّ منهما لجفعات رام هو 25 دقيقة.
الفرع الرّابع للجامعة العبريّة موجود في مدينة رحوفوت، ويبعد مدّة ساعة واحدة عن المحطّة المركزيّة في القدس.
من الجدير بالذّكر أنّ التعليم للّقب يكون عادةً في فرع واحد من فروع الجامعة الأربعة، ولكن هنالك بعض المواضيع الّتي تتطلّب التّنقل بين فرعَين مختلفَين خلال الأسبوع، بالأخصّ في السنة الأولى من التعليم.
نبذة عن تاريخ الجامعة ومستواها:
الجامعة العبريّة في القدس هي من أقدم الجامعات في البلاد، إذ تمّ تأسيسها عام 1925.
تُعتبر الجامعة العبريّة الأولى في البلاد من حيث المستوى التعليميّ العام. وهي تتحلّى بسُمعة مرموقة جدًّا عالميًّا، حيث أنّها صُنّفت في المرتبة الـ 109 من بين جميع جامعات العالم لعام 2010.
مسارات التعليم في الجامعة:
في فرع “هار هتسوفيم”:
كلّيّة إدارة الأعمال:
– إدارة أعمال
– تدقيق حسابات
كلّيّة العمل الإجتماعيّ:
– عمل إجتماعيّ
كلّيّة العلوم الإجتماعيّة:
– علاقات بين-دوليّة
– اقتصاد
– إحصائيّات
– علم الدولة (מדע המדינה)
– علم إجتماع وعلم تطوّر الإنسان (סוציולוגיה ואנתרופולוגיה)
– علم النفس
– اتّصالات وصحافة
كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة:
– لغة إنجليزيّة
– لغة عبريّة
– لغة عربيّة
– علم الآثار (ארכיולוגיה)
– بحث اللّغة (בלשנות)
– تربية
– تاريخ
– علوم الأديان
– دراسة الإسلام والشّرق الأوسط
– حضارات مركز أوروبا وشرقها
– دراسة الهند
– دراسة شرق آسيا
– دراسة رومانيّة ولاتينيّة-أمريكيّة
– دراسة كلاسيكيّة
– دراسة المسرح
– تاريخ الفنون
– علم الموسيقى
– فلسفة
مواضيع مشتركة بين كلّيّتَي العلوم الإجتماعيّة والعلوم الإنسانيّة:
– علوم الدّماغ
– جغرافيا
– مسار مُختلط: فلسفة، اقتصاد وعلم الدّولة
كلّيّة الحقوق:
– محاماة
– محاماة – مسار مُختلط
كلّيّة الطّبّ:
– العلاج بالتّشغيل (ריפוי בעיסוק)
في فرع “جفعات رام”:
كلّيّة الرّياضيّات وعلوم الطّبيعة:
– أوكيانوغرافيا
– علوم طبقات الجوّ (أتموسفيرا)
– إقليم، أتموسفيرا وأوكيانوغرافيا
– جيولوجيا (علم طبقات الأرض)
– علوم الكرة الأرضيّة
– هندسة حاسوب (مع إمكانيّة تخصُّص في الميكروإلكترونيكا والأوبتوإلكترونيكا – فيزياء تطبيقيّة)
– علوم الحاسوب
– برنامج دمج بين علوم الحاسوب والبيولوجيا الحسابيّة (مسار مباشر للقب ثانٍ)
– كيمياء
– بيولوجيا
– برنامج دمج بين البيولوجيا والكيمياء
– فيزياء
– علوم البيئة
– رياضيّات
في فرع “هداسا عين كارم”:
كلّيّة الطّبّ:
– طبّ
– صيدلة
– تمريض (فروع: هداسا، أساف هاروفيه، كابلان)
– علوم بيو-طبّيّة
كلّيّة طبّ الأسنان:
– طبّ أسنان
في فرع “رحوفوت”:
كلّيّة الزّراعة، الغذاء والبيئة:
– بيوكيمياء مع علوم الغذاء*
– اقتصاد زراعيّ وإدارة في الزّراعة*
– علوم الحيوان*
– علوم النّبات*
– علوم الأرض والماء
– علوم التّغذية
– طبّ بيطريّ (بعد إنهاء لقب أوّل في العلوم)
– إدارة فنادق، موارد غذاء وسياحة
* مع إمكانيّة التّخصُّص في البيوتكنولوجيا بالزّراعة
شروط القبول:
– في معظم المواضيع في الجامعة العبريّة يتمّ حساب المعدّل الموزون من علامة البجروت وعلامة البسيخومتري حيث تعطى للبجروت وللبسيخومتري نسب متساوية – 50% لكلّ منهما. لكن في بعض المواضيع تعطى للبجروت نسبة %30 ويحظى البسيخومتري بنسبة 70%، هذه المواضيع هي الآتية: إدارة أعمال، تدقيق حسابات، عمل إجتماعيّ، اقتصاد، محاماة، العلاج بالتّشغيل، الطّبّ، طبّ الأسنان، الصّيدلة، التّمريض والعلوم البيو-طبّيّة.
– التسجيل لأيّ موضوع في الجامعة العبريّة مشروط بالوصول إلى “مستوى 2” على الأقلّ في مجال الإنجليزيّة في الامتحان البسيخومتري والمكافئ لمجال العلامات 100-119 (أو 200-219 في امتحان “أمير”)، لكن للتّسجيل لمواضيع الطبّ، طبّ الأسنان، الصيدلة، العلوم البيو-طبّيّة واللغة الإنجليزيّة يجب نيل علامة 120 على الأقل (المكافئة لعلامة 220 في امتحان “أمير”).
ملاحظة: يحصل الطالب على “إعفاء” من كورسات اللغة الإنجليزيّة عند حصوله على علامة 134 وما فوق في فصل اللغة الإنجليزيّة من الامتحان البسيخومتري أو علامة 130-133 شرط أن تكون بحوزته علامة كلّية لا تقل عن 650 في الإمتحان البسيخومتري.
– يشترط على كل مرشّح الحصول على علامة 105 على الأقل في امتحان معرفة اللغة العبريّة “ياعيل” بغية التسجيل لأيّ موضوع في الجامعة العبريّة، باستثناء المرشّحين لدراسة المحاماة (110)، أدب عام وأدب مقارنة (120)، الدين اليهودي المعاصر (135)، أدب عبري، نحو عبري توراة، تلمود (145).
– يتم دعوة المرشّحين في المواضيع التالية إلى مقابلة شخصيّة: التمريض؛ العلاج بالتشغيل.
– على المرشّحين في المواضيع التالية الخضوع إلى امتحان قبول: علم الموسيقى؛ اللغة العربيّة.
– في حال أحرز المرشّح معدّلاً موزونًا يؤهّله بالتسجيل للطب أو طبّ الأسنان، عليه الخضوع في المرحلة التالية لسلسلة من الامتحانات والمقابلات.
– هنالك تحديد لجيل أدنى للتّسجيل للمواضيع التالية: عمل إجتماعيّ (19 عامًا)؛ تمريض (19 عامًا)؛ العلاج بالتّشغيل (20 عامًا).
الجوّ في الجامعة:
الجوّ التّعليميّ:
الجوّ التعليميّ في الجامعة ليس موحّدًا، فهو يختلف بين المواضيع والفروع المختلفة. مثلاً، من الواضح أنّ طالب علوم الحاسوب سيضطرّ للسّهر ليالٍ طوال أكثر من طالب اللغة الإنجليزيّة أو الاتّصالات والصّحافة.
لكن بشكل عامّ، الجوّ التعليميّ في الجامعة العبريّة مريحٌ نوعًا ما – صحيح أنّ الطّالب قد يشعر بكثافة ساعات التّعليم، ومن المحتمل أن يتذمّر من هطول المهامّ البيتيّة عليه كالمطر الغزير، إلاّ أنّ هذا الضّغط ليس من المستحيل التّعامُل معه والصمود أمامه. والأهمّ من ذلك هو أنّه في معظم المواضيع المتعلّمة في الجامعة العبريّة يتحقّق الشّعار “أُدرس تنجح!” الذي بموجبه لن يضيع تعب من يجتهد ويثابر سدىً.
الجوّ الاجتماعيّ:
في الجوّ الاجتماعيّ كما في التّعليميّ هنالك تفاوُت بين المواضيع والفروع المختلفة، ولكن ثمّة عاملان أساسيّان واللذان من شأنهما أن يؤثّرا على الجوّ الاجتماعيّ ومدى الاختلاط بالزّملاء خلال سنوات الدراسة في الجامعة العبريّة:
– عدد الطلاب العرب الّذين يدرسون الموضوع نفسه: مع أنّ هذا قد لا ينطبق على جميع الطلاب، إلاّ أنّ عمليّة التأقلُم تكون عادةً أسرع كلّما تواجد عدد أكبر من الطلاب العرب الّذين يدرسون الموضوع نفسه. عدد الطلاب العرب هو قليل نسبيًّا في فرع جفعات رام، وهو تقريبًا معدوم في فرع رحوفوت. في فرع هداسا عين كارم نجد عددًا لا بأس به من الطلاب العرب في موضوعَي الصيدلة والتّمريض، وفي ذات الفرع نجد أنّ عددهم أقلّ نسبيًّا في موضوعَي الطّبّ وطبّ الأسنان. أمّا في هار هتسوفيم، نسبة العرب الأكبر نجدها في مواضيع التّربية، علم النّفس والعمل الإجتماعيّ.
– خامة الطلاب اليهود الّذين يدرسون الموضوع نفسه: في حين أنّكم قد تصادفون بعض الطلاب اليهود الّذين تستحوذ عليهم أفكار مسبقة عن العرب وبالتّالي تكون مصادقتهم مهمّة شبه مستحيلة، إلاّ أنّهم لن يُلحقوا بكم أيّ أذى إذا لم تقوموا بالاحتكاك بهم. وعلى أيّة حال، لا داعي للقلق، فسوف تجدون دائمًا طلابًا يهودًا (سواء كانوا يساريّين أو حتّى متديّنين) الّذين سيعاملونكم معاملة حسنة. بشكل عامّ، من الأسهل الاختلاط مع الطلاب اليهود القادمين من منطقة تل أبيب أو شمال البلاد، وطلاب كهؤلاء موجودون في جميع أرجاء الجامعة.
أمّا إن كنتم تتساءلون عن احتماليّة مصادفتكم للتّمييز العنصريّ ضدّ الطلاب العرب من قِبَل طاقم الجامعة، فالإجابة هي كالتّالي: بشكل عامّ، الجامعة لا تميّز ضدّ الطلاب العرب، ليس بشكل مرئيّ وظاهر للعين على الأقلّ. أي أنّ سياسة الجامعة هي معاملة جميع طلابها كسواسية، طالما الأمر تحت سيطرتها. ومع ذلك يجدر التّنويه إلى أنّه في بعض المواضيع يكون لمرشد معيّن دور في تقييم الطالب بحسب أدائه في الصفّ و/أو الوظائف البيتيّة، وبالتّالي يستطيع هذا المرشد أن يؤثّر على علامة الطالب العامّة في موضوع معيّن. وهنا، قد يُصادف أو يشعر الشخص بعض التمييز الخفيّ إذا كان المرشد مميِّزًا ضدّ العرب. إلاّ أنّه مرّة أخرى نشدّد على أنّ هذه الحالات استثنائيّة، وهي لا تمثّل نهجًا يميّز سياسة الجامعة العامّة. بالتالي، يستطيع الطالب العربيّ إنهاء دراسته الجامعيّة في الجامعة العبريّة دون التّعرّض أو الشّعور بأنّه تعرّض لأيّ شكل من أشكال العنصريّة من قِبَل أفراد طاقم الجامعة.
العيش في القدس:
المناخ:
تتمتّع مدينة القدس بمناخ معتدل نسبيًّا. في فصل الشتاء، ما يميّزها هو بردها القارس جدًّا في بعض الأحيان، مع أنّ الأمطار قد لا تهطل بكمّيّات كبيرة. وفي معظم السّنين تغطّي الثّلوج المدينة لبضعة أيّام، وهي أيّام ينتظرها غالبيّة الطلاب كلّ سنة. الصيف في القدس هو صيف حارّ، لكنّ درجات الرطوبة المنخفضة تخفّف من وطأة الحرّ فيه. الهواء النّظيف في مدينة القدس والنّسيم العليل في الليالي يساهمان في جعل المدينة مكانًا ممتعًا لقضاء فصل الصيف فيه.
المواصلات:
تُعتبر القدس بلدًا “تحت التّرميم”، وذلك بالأساس بسبب مشروع إنشاء القطار السّريع، فالحفريّات منتشرة تقريبًا في جميع أرجاء المدينة. لهذا السّبب، ولكون شوارع القدس مُصمّمة بطريقة “غير ذكيّة”، تُعاني البلد من أزمات غير قليلة في السّير في ساعات النّهار، بالأخصّ عند السّفر بالمواصلات العامّة.
لمن لا يملك سيّارة ولا يريد اللجوء إلى استعمال الحافلة، لن يتبقّى أمامه سوى بديل واحد – سيّارات أجرة ! وليس المقصود بهذا سيّارات نَقْل لعشرة ركّاب بخمسة شواقل للرّاكب (كما هو الحال في تل أبيب مثلاً)، فهذه غير موجودة في القدس، وإنّما المقصود هو “تاكسيّات”، والكثير من التّاكسيّات ! في مساء الجمعة وخلال يوم السّبت لا يمكن التنقّل في القدس إلاّ بواسطة سيّارات الأجرة هذه، حيث أنّ حركة الباصات في هذه الفترة تكون معطّلة بشكل تامّ !!
أمّا بالنّسبة للأمان عند اتّخاذ الباصات في القدس، كونها قد تكون مستهدفة لعمليّات انتحاريّة كما حدث في الماضي، فإنّ القدس تعيش حاليًّا فترة هدوء على هذا الصّعيد، ولا يبدو أنّ هنالك داعٍ للقلق. مع ذلك، إنّ الظروف السياسيّة قد تتغيّر بين ليلة وضحاها، ومع تغيّرها من الممكن أن يتزعزع هذا الثّبات، إلاّ أنّ هذا لا يعني أنّ عمليّات كهذه لن تستهدف تل أبيب أو حتّى حيفا أيضًا.
تكاليف المعيشة:
بشكل عام، لا تعدّ القدس من المدن الرخيصة لكنّ المعيشة فيها ليست باهظة كالمعيشة في تل أبيب مثلاً. تتفاوت الأسعار بحسب مستوى المناطق طبعًا، وتعدّ المناطق العربيّة أرخص من اليهوديّة ولكن ليس بفارق كبير.
سكّان القدس:
قد لا يكون سكّان مدينة القدس (والقصد السكّان غير العرب) أروع الناس للتّعايش معهم، إلاّ أنّ هذا لا يعني أنّهم أشخاص بالضّرورة سيّئون- إنّهم مختلفون فحسب !
يكفي أن تستقلّوا مرّة واحدة حافلةً في القدس لتفهموا وتروا مدى التنوّع السكّاني الموجود في هذه المدينة: يهود متديّنون، يهود متزمّتون، يهود متحرّرون، روسيّون، آسيويّون، أثيوبيّون، جنوب-أمريكيّين، عرب… كلّهم في نفس المكان !
بخلاف ما يحدث داخل أسوار الجامعة، إنّ الحياة خارج الجامعة قد تكون متّسمة بشيء من العنصريّة من قِبَل بعض الفئات، فهنالك بعض الحارات المعروفة بكرهها للعرب، وبالتّالي ينبغي تجنّبها. مع هذا، فإنّ الأغلبيّة السّاحقة من سكّان القدس يُعتبرون مسالمين، لا يتعرّضون لمن لا يضايقهم. وقد يكون التجوّل في شوارع القدس في منتصف الليل أكثر أمانًا من التجوّل في شوارع مدننا وقرانا العربيّة !
إمكانيّات التّرفيه:
صحيح، ليس هناك بحر في القدس ولن يكن !!! مع ذلك، عندما نستعرض إمكانيّات التّرفيه المُتاحة أمام من يسكن في هذه المدينة نجد أنّ العاصمة تقدّم لسكّانها فرصة فريدة من نوعها لقضاء أوقات رائعة في أماكن لا مثيل لها.
للقدس رونق خاصّ كونها مقسومة عمليًّا لقسمَين، قسم شرقيّ الطابع، يسكنه المقادسة العرب، وآخر غربيّ الطابع، يسكنه اليهود. في القسم الشرقيّ يمكن التجوّل في البلدة القديمة، التنـزّه في أسواقها التاريخيّة، وزيارة معالمها الأثريّة والدينيّة مثل كنيسة القيامة والمسجد الأقصى. كِلا القسمين يضمّان باقة من المقاهي والمطاعم الملائمة للحياة الشبابيّة، وكثيرًا ما يتردّد السيّاح إلى بعض هذه الأماكن، ممّا يعطي الشّخص شعورًا “بأنّه قد قفز لليلة واحدة إلى خارج البلاد وعاد”. وبمناسبة الحديث عن الشّعور برحلة إلى خارج البلاد، يجدر التّنويه إلى أنّ السكن في القدس يمنح طلابها فرصة ثمينة لزيارة مدن فلسطينيّة عريقة مثل بيت لحم ورام الله – أماكن ذات أجواء ساحرة كما في خارج البلاد، فيها يمكن التّجرّد من هموم التّعليم ولو لساعات !!
السكن في القدس:
تمنح الجامعة العبريّة مساكنًا لطلابها جميعًا – لا يوجد من يقدّم طلبًا للحصول على مسكن طلبة ولا يُلبّى طلبه. لهذا، تقريبًا كلّ من يتعلّم في القدس يقطن في مساكن الطّلبة، والقلائل فقط يستأجرون دورًا خارج حدود الجامعة.
المساكن منتشرة بمقربة من جميع فروع الجامعة وتختلف فيما بينها بالجودة. في حال عدم حصول الطالب على مسكن في المنطقة الّتي يفضّلها، عليه معاودة الطّلب، وفي كثير من الأحيان يتمّ نقله إلى المسكن المرجوّ.
التّكلفة الشهريّة للمسكن هي تقريبًا 850 شاقلاً لشخص يسكن في غرفة زوجيّة، وحوالي 1300 شاقلاً لشخص يسكن في غرفة لوحده.
موقع الجامعة العبريّة على الإنترنت:
http://www.huji.ac.il
http://multimedia.huji.ac.il/tour360
حساب معدل البجروت في الجامعة العبريّة:
http://www.huji.ac.il/dataj/controller/getinfo/TLM-BAGRUT
فحص احتمالات القبول للجامعة العبريّة:
http://www.huji.ac.il/dataj/controller/getinfo/TLM-SICKUYEYKABALA?