fbpx
معهد إبسوس بسيخومتري

أسئلة متكررة

هل يعكس الإمتحان البسيخومتري قدرات الطالب الحقيقية؟

السؤال أعلاه، بلا أدنى شك، هو السؤال الأبدي الذي شغل – وسيشغل – بال كل من تعامل مع هذا الإمتحان. لكون هذا السؤال سؤال جدلي والإجابة عليه تختلف من شخص إلى آخر، سنترككم مع الحقائق والمعلومات الكافية لتبلوروا إجابة تروق لكم بعد قراءتها.

قبل الشروع بالبحث عن إجابة لهذا السؤال، نريد أن ننصح بعدم الانشغال به وبمصداقية هذا الإمتحان. فالواقع يبقى أنّ الإمتحان قائم ويتحتّم خوضه بنجاح، شئنا أم أبينا، من أجل الدخول إلى المؤسّسات التعليمية العليا في البلاد. لذلك، تجنّب التفكير في هذه المعضلة في فترة الدراسة للإمتحان، فهذا لن يكون سوى مضيعة لوقتك الثمين.

إنّ رصد إحتمالات نجاح المرشّحين في مؤسّسات الدراسة العليا ضروري جدًّا بالنسبة لهذه المؤسّسات، لكون عدد المقاعد الدراسية في كل حلقة دراسية محدود. لهذا السبب ولكي لا “تضيع” هذه المقاعد على أشخاص ليسوا ذوي احتمالات نجاح عالية أو ليسوا بأكفاء، تستعمل المؤسّسات التعليمية آلية لتنبّؤ احتمالات نجاحهم وإكمالهم للقبهم – والتي هي اليوم الإمتحان البسيخومتري، أي أنّ الإمتحان البسيخومتري هو بمثابة وسيلة يمنحها المركز القطري للجامعات والكلّيات حتى تتنبّأ هذه الأخيرة بإحتمالات نجاح الطلاب في دراستهم الأكاديمية، وبموجب هذه الطريقة تقرّر بشأن قبول الطلاب الى مقاعدها الدراسية أو رفضهم.

يدّعي البعض أن لإمتحانات البجروت القدرة الكافية على التنبّؤ بنجاح الطلاب في دراستهم الأكاديمية وأنّه لا حاجة لإمتحان تقييم آخر كالإمتحان البسيخومتري؛ ولكن، أظهرت الإحصائيات أنّ العلاقة بين علامات البجروت وبين النجاح في الدراسة الأكاديمية هي علاقة ضعيفة! وبالمقابل، وُجدت علاقة وطيدة بين علامة البسيخومتري وإحتمالات النجاح في الدراسة الأكاديمية. كما ووُجدت علاقة أقوى بين العلامة الموزونة من علامة البسيخومتري وعلامة البجروت وإحتمالات النجاح – ممّا جعل هذه العلامة الموزونة المعيار الذي يؤخذ بعين الإعتبار للتصنيف في الأغلبية الساحقة من الجامعات والكلّيات.

عامل آخر يزيد من أفضلية الإمتحان البسيخومتري على إمتحانات البجروت هو أنّ مدى النجاح في إمتحانات البجروت يتعلّق بكيفية تحضير المدارس لطلابها لهذه الإمتحانات وليس بقدرات الطلاب فحسب. زد على ذلك، ظاهرة نقل وتنقيل الإجابات في هذه الإمتحانات، الأمر الذي يقلّل من مدى شرعية ومصداقية علامتها.

إضافة إلى ذلك، فإنّ النجاح في التعليم الأكاديمي متعلّق بعوامل مثل الحفز على الدراسة، الإرادة، الإبداع والجهود المبذولة؛ وهذه أمور كلّها يتم فحصها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في الإمتحان البسيخومتري. من الجدير بالذكر أيضًا أنّه بالرغم من أنّ الإمتحان البسيخومتري يفحص ظاهريًّا قدرة الطالب فقط في التفكير الكمّي، الكلامي والإنجليزي، إلا أنه يفحص أمور أخرى أيضًا؛ فامتحان البسيخومتري يمتد على فترة طويلة لا تشمل استراحات، يتم في ظروف ضاغطة ويشمل أسئلة متنوعة، لذلك فهو عمليًّا يفحص قدرة التصرّف في ظروف ضاغطة، تنظيم الوقت، كيفية التعامل مع تنوع الأسئلة واتخاذ قرارات سريعة.

للتلخيص، يمكن الإقرار أنّ الإمتحان البسيخومتري ليس بالآلية المُثلى للتصنيف أو لتقييم قدرات الطلاب، وربمّا هو ليس بالوسيلة التي تتمكن من التنبّؤ بإحتمالات نجاح الطالب بشكل أكيد. ولكن مع هذا، ودون اعتبارٍ لرأينا فيه، إنّه قائم وعلينا التعامل معه على أنّه التحدّي، وليس العقبة، الذي علينا خوضه للوصول إلى الجامعات والكلّيات ضمن المسارات التعليميّة التي نصبوا إليها.

 

ماذا نعني بالقول أنّ علامة البسيخومتري نسبية؟

عند القول أنّ علامة البسيخومتري نسبية نعني أنّ حساب علامات الإمتحان يتم بطريقة فيها تتوزّع العلامات حول معدّل ثابت (ومعيّن سلفًا) ممّا يضمن وجود نسبة ثابتة (التي تكون محدّدة مسبقًا) من الطلاب الحائزين على علامات ضمن مجال معيّن، بدون علاقة بلغة الامتحان، الموعد، السنة، صعوبة الإمتحان ومستوى الطلاب المتقدمين للإمتحان. مثلاً: 5% من الطلاب يحصلون على علامة 700 وما فوق في كل موعد وهذا معطى لا يتغيّر.

مفهوم العلامة النسبية هو أنّه لا يتم منح عدد ثابت من النقاط على كل سؤال صحيح في الإمتحان، بل أنّ عملية منح النقاط تتحدّد بعد مقارنات عديدة بين الممتحَنين ومقارنات مع مواعيد سابقة على مدى بعيد، وعلى هذا الأساس تضمن هذه الطريقة أنّ شخصًا الذي تقدّم للإمتحان قبل خمس سنوات سوف يحصل على نفس العلامة تقريبًا اذا أراد خوض الإمتحان مرة ثانية (طبعًا مع الإفتراض أنّ مستواه لم يتغيّر) وذلك بدون علاقة بصعوبة إمتحانه. من هنا يمكن الفهم أنّ تصريحات مثل: “كان إمتحان صعب!” أو “كل من تقدّم للإمتحان كان عبقري – لذا علامتي ستكون منخفضة!” لا تمت بأي صلة للواقع، لأنّ طريقة حساب العلامة تضمن عدم تأثير حالات كهذه على علامة الممتحَن.

يقارن المركز القطري بين المواعيد المختلفة من خلال أسئلة التي تتكرّر مجدّدًا في الإمتحان، سواء في الفصول الحقيقية أو فصول “البايلوت” التجريبية، بحيث يعرف المركز القطري ما هي نسبة النجاح لكل سؤال وسؤال وبالتالي يستطيع معرفة مستوى الممتحنين ومقارنته مع المعدّل العام لمستوى الطلاب، فيقوم بإلغاء، بواسطة طريقة حساب معيّنة، أي عوامل ممكن أن تكون قد أثّرت على علامة المتقدّم للإمتحان. بكلمات أخرى، هذه الطريقة تدعم من يتقدم لإمتحان “صعب”، وتعدّل علامة من يدخل لإمتحان “سهل”.

العلامة النسبية تخدم هدف الإمتحان البسيخومتري كأداة لتقييم الطلاب بشكل ثابت وتبعيّ، بحيث يحصل عدد ثابت وقليل من الطلاب على علامات في مجال معيّن في كل موعد، وبالتالي يسهل على الجامعات المطلوبة غربلة المرشّحين بصورة دقيقة وذلك بحسب عدد المقاعد الشاغرة.

لهذا كلّه، لا داعي للقلق عزيزي الطالب من أن “تُظلم” لدخولك لموعد معيّن دون آخر، فالعامل الوحيد الذي سيؤثر على علامتك هو دراستك وتحضيرك للإمتحان.

 

ما هي الفروقات بين دورة الـ 3D ودورة الـ 800؟

طلابنا الاعزّاء ردًّا على التساؤلات الكثيرة من طلاب حول الفروق بين دورة 3D والــ 800 نقدم لكم موجز عن الدورتين:

دورة إپسوس 3D

دورة الپسيخومتري الأساسيّة الّتي يعرضها معهد إپسوس لجمهور طلّابه. هذه الدّورة هي العنوان والبيت لكلّ من يريد التّقدّم للامتحان لأوّل مرّة، وأيضًا لكلّ من لم يحصل على العلامة المرجوّة ويطمح للأعلى. تتقسّم الدّورة لـ 3 مراحل:

1. تعليم موادّ الامتحان الأساسيّة بتفاصيلها مع التّشديد على طّرق الحلّ والتّوجّهات الپسيخومتريّة.

2. تحضير الطّالب لأفكار ومبادئ بمستوى أعلى، بالإضافة للمراجعات الكثيفة لمّا تمرّر سابقًا.

3. تمرُّن عن طريق فصول وامتحانات كاملة، تهدف لإغلاق جميع الثّغرات ولتحضير الطّالب للامتحان على أتمّ وجه.

 

دورة إبسوس 800

دورة إبسوس 800 معدّة للأشخاص الّذين تقدّموا لامتحان البسيخومتري وأحرزوا علامة 570 فما فوق، ولكنّهم يطمحون للتّميُّز والتّفوُّق بشكل أكبر. ما تقدّمه الدّورة لطلّابـها وتنفرد به عن باقي الدّورات في جوهرها ورؤياها –

أوّلًا، الموادّ والكتب بُنيت خصّيصًا لدورة الـ 800 وبناءً على احتياجات طلّابها وهي متجدّدة بشكل دائم.

ثانيًا، التّجانس النّسبـيّ فـي مستوى الطّلّاب فـي الصّفّ يساهم فـي رفع نـجاعة تـمرير الـموادّ وفهمها، بالإضافة إلـى سلاسة إيصال الأفكار الأكثر تعقيدًا. إضافةً لذلك، هذا التّجانُس يضفي جوًّا من التّنافُس بين الطّلّاب مـمّا يساهم بدفعهم لبذل أكبر مـجهود لإحراز النّتائج الأفضل.

ثالثًا، ولكون طلّاب دورة الـ 800 قد تعلّموا سابقًا المواضيع البسيخومتريّة المختلفة، يتمّ بناء الشّرح خلال اللّقاءات على مبدأ المراجعة السّريعة للمواضيع والتّشديد على النّقاط الأساسيّة فيها، مع تركيز جُلّ الطّاقات على عرض طرق حلّ وتوجّهات سريعة ومفضّلة، وتغيير “نمط تفكير” الطّالب إلى نمط يتلاءم وأسلوب الأسئلة في الامتحان البسيخومتري.

 

هل يوجد تحديد لعدد المرّات التي يسمح بها التقدّم للإمتحان البسيخومتري؟

 

لا يوجد تحديد لعدد المرّات التي يمكن أن يتقدّم بها شخص للإمتحان البسيخومتري.

هل هنالك استراحة خلال الإمتحان؟

الإمتحان البسيخومتري مكوّن من 9 فصول، مدة الفصل الأول 35 دقيقة ومدة كل من الفصول الثمانية المتبقية 20 دقيقة، أي أنّ مدة الإمتحان بالمجمل 195 دقيقة (ثلاث ساعات وربع). خلال هذه الفترة الزمنية لا توجد استراحات.

يسمح بالخروج للمراحيض خلال الإمتحان مع مرافق خاص من المركز القطري، لكن يكون ذلك على حساب وقت الفصل الذي يقوم الطالب بحلّه.

لمن يودّ التقدّم لإمتحان “ياعيل” (إختبار معرفة العبرية) الذي يجرى بعد الامتحان البسيخومتري، توجد استراحة قصيرة (10 دقائق) بعد البسيخومتري وقبل امتحان “ياعيل”.

 

كيف يمكن تمييز فصول “البايلوت”؟

لا توجد دلالة خاصّة لفصول “البايلوت” (الفصول التجريبية – التي لا تؤثّر على العلامة النهائية) ولا يمكن تمييزها عن الفصول التي تدخل في حساب العلامة النهائية، حيث أنّها مشابهة من حيث المبنى والمضمون لأي فصل آخر ضمن المجال، ولذلك عليك التركيز خلال جميع فصول الإمتحان والتعامل مع كل فصل وفصل بمنتهى الجدّية.

 

هل توجد إجابات للإمتحان؟

بعد فترة زمنية من إجراء الامتحان، عادةً بعد صدور العلامات، ينشر المركز القطري واحدًا من نسخ الامتحان على موقعه عبر الإنترنت، حيث تُعرض معظم الأسئلة التي ظهرت في الإمتحان وإجاباتها النهائية.

 

هل تحسب العلامة الأخيرة أم العلامة الأعلى؟

تحسب العلامة الأعلى من بين جميع إمتحاناتك البسيخومترية، كما وتعترف الجامعات والكلّيات بأعلى علامة حصلت عليها في مجال الإنجليزي، وذلك لتحديد عدد الدورات الإجباريّة في اللغة الإنجليزية، حتى وإن لم تحرزها عندما أحرزت علامتك البسيخومترية القصوى.

 

لم اتقدّم للإمتحان الذي قمت بالتسجيل إليه، ما العمل؟

هنالك عدّة احتمالات واردة، نعطي إجابات لجميعها:

إذا قمت بالتسجيل لإمتحان في موعد معيّن، وقبل إنتهاء موعد التسجيل، طرأ حدث معيّن يمنعك من التقدّم للإمتحان في الموعد المحدّد، يمكنك الإتصال هاتفيًّا أو إرسال رسالة بالبريد المسجّل لمركز الدّعوات وطلب تغيير موعد الإمتحان دون دفع أي غرامة.

إذا اردت تغيير الموعد بعد انتهاء فترة التسجيل وقبل موعد الإمتحان – عليك القيام بنفس العملية، لكن عندها سيتم تغريمك بمبلغ معيّن (75 شاقل تقريبًا).

إذا اردت تغيير الموعد ولم يكن هنالك اتّصال منك للمركز القطري قبل الإمتحان، عندها يلاحظ المركز القطري تغيّبك عن الإمتحان ويرسل لك رسالة خاصّة بهذا الخصوص، مطالبًا إياك بدفع مبلغ 75 شاقل تقريبًا كغرامة على تأجيل موعد الإمتحان. عند دفعك المبلغ، بإمكانك تسجيل الموعد الجديد الذي تعنى بالتقدّم له. في حال لم تصلك رسالة من المركز القطري حتى شهر من موعد الامتحان الآخذ بالاقتراب، عليك الاتصال بالمركز القطري لاستفسار الأمر.

إذا قررت عدم التقدّم للإمتحان البسيخومتري مرّة أخرى، عليك التّوجّه خطّيًّا بالبريد المسجّل الى مركز الدّعوات للمطالبة بإلغاء تسجيلك للإمتحان. في هذه الحالة، إذا وصلت رسالة الإلغاء للمركز خلال ثلاثة أشهر بعد الامتحان، ستُخصم رسوم معالجة بنسبة 30% تقريبًا من رسوم الإمتحان ويعاد لك المبلغ المتبقي.

 

هل هنالك مواعيد بسيخومتري أهمّ من غيرها؟

إنّ بعض مواعيد البسيخومتري تفوق بأهمّيتها مواعيدًا أخرى لكونها الموعد الأخير الذي تعترف به مؤسّسات الدراسة العليا من أجل الإلتحاق بالسنة الدراسية في نفس السنة. المواعيد الأكثر أهمّية من ناحية “فرصة أخيرة” هما موعدي مارس / أبريل ويوليو، فتعترف بعض المؤسّسات الأكاديمية بالعلامة الأعلى حتى موعد مارس / أبريل من نفس السنة، بينما تقبل مؤسّسات أخرى علامة موعد يوليو أيضًا.

مفضّل عدم تأجيل الإمتحان البسيخومتري حتى آخر لحظة، وإن كان الحال كذلك محبّذ التقدّم لموعد مارس / أبريل حتى لا يتحدّد قبولك أو رفضك في آخر لحظة، ولكن إن لم تكن باليد حيلة وعليك التقدّم لموعد يوليو، فتأكّد على الأقل من أنّ الجامعات أو الكلّيات التي تسجّلت إليها تعترف بعلامة هذا الموعد.

 

أريد تحسين علامتي في الإنجليزي، هل أتقدّم لإمتحان بسيخومتري أم لإمتحان “أمير”؟

أنشئ إمتحان “أمير” لأهمّية موضوع الإنجليزي بالنسبة لمؤسّسات الدراسة العليا، وقد خُصّص لأشخاص الذين أحرزوا علامة بسيخومترية كلّية كافية لكن علامتهم في مجال الإنجليزي تحتّم عليهم إتّخاذ دورات إجباريّة في الجامعات والكلّيات؛ بواسطة إمتحان “أمير”، يمكن تقليل عدد الدورات هذه وحتى الحصول على “إعفاء”.

قبل أن نجيب على السؤال أعلاه، إليكم بعض الإختلافات التي عليك إعتبارها بين إمتحاني “البسيخومتري” و”أمير”:

– إمتحان “أمير” مؤلّف دائمًا من 3 فصول، يحتوي كلّ منها على 29 سؤال، مدّة كل فصل 25 دقيقة، وبالمعدّل 51.7 ثواني للسؤال. بينما يشمل الإمتحان البسيخومتري عادةً 3 فصول، يحتوي كلّ منها على 22 سؤال، مدّة كل فصل 20 دقيقة، وبالمعدّل 54.5 ثواني للسؤال.

– ممكن التقدّم لإمتحان “أمير” في كل موعد بينما يحظر التقدّم لإمتحانات بسيخومترية متعاقبة.

– علامة إمتحان “أمير” لا تؤثّر على علامتك البسيخومترية السابقة، بينما إذا قمت بتحسين علامتك في مجال الإنجليزي في الإمتحان البسيخومتري وبنفس الوقت حافظت على مستواك في مجالي التفكير الكمّي والتفكير الكلامي فسوف ترتفع حتمًا علامتك البسيخومترية الكلّية.

– بطبيعة الحال، مدّة الإمتحان البسيخومتري أطول من مدّة إمتحان “أمير”، وقد تكون فصول الإنجليزي في نهاية الإمتحان، عندما يكون تركيزك في الحضيض.

– تكلفة التسجيل للإمتحان “أمير” هي أقل من نصف تكلفة التسجيل للإمتحان البسيخومتري.

بشكل عام، ننصح بالتقدّم الى الإمتحان البسيخومتري، بخلاف الرأي الشائع، ليس لأنّه أسهل من إمتحان “أمير”، بل لأنّ رفع مستواك في الإنجليزي سوف يؤدّي حتمًا لرفع علامتك الكلّية، الأمر الذي يزيد من إحتمال قبولك للموضوع الذي تسجّلت إليه ويهيّئ لك الفرص بالحصول على منح أكاديمية على أساس إنجازاتك في الإمتحان البسيخومتري. أي أنّه طالما تستطيع علامة البسيخومتري التي ممكن أن تحرزها مساعدتك، محبّذ التقدّم لإمتحان بسيخومتري شرط أن تحافظ على مستواك على الأقل في التفكير الكمّي والتفكير الكلامي وأن تدرس الإنجليزي بنفس الجدّيّة التي كنت ستتحضّر بها لإمتحان “أمير”. مع هذا، بعض الإعتبارات المذكورة أعلاه قد تقنعك بالتقدّم إلى إمتحان “أمير”، ونحن ننصح بذلك في حالات معيّنة، مثل عدم توفّر وقت لدراسة مجالات الكمّي والكلامي أو عندما دراسة البسيخومتري سوف تضر بهدفك الرئيسي (الحصول على أعلى علامة ممكنة في مجال الإنجليزي) أو عوامل أخرى مثل التكلفة المادّية.

 

هل تنصحونني بأن أتقدّم إلى امتحان البسيخومتري خلال دراستي الثانوية أم بعد إنهائها؟

بشكل عام، نحن ننصح بالإلتحاق بدورة البسيخومتري لأول مرّة خلال مرحلة الدراسة الثانوية. ولكن من المحبّذ جدًّا تنسيق فترة وأيام الدورة بشكل الذي سيؤثّر على سير الدراسة المدرسية بأقل درجة ممكنة.

أحد الأمور الذي يدفعنا الى تقديم هذه النصيحة هو أنّ طلاب الثانوية يتحلّون بأفضلية بارزة تميّزهم عن غيرهم من المتقدّمين لإمتحان البسيخومتري وهي تواجدهم بإطار تعليمي تكثر فيه الدراسة اليومية والتحضير المتتابع لإمتحانات مدرسية، حيث يسهل عليهم التعايش مع صعوبات الامتحان الذي يتطلّب دراسة متواصلة ومتابعة لمدّة ليس قصيرة. بالإضافة، يتمتّع طلاب المدرسة بعقول “طازجة” وذي جودة عالية تمكّنهم من استيعاب المادة وتطبيقها وثمّ تذكّرها بشكل ممتاز.

الى جانب هذا كلّه، عند تواجد طلاب المدرسة في إطار الدورة التحضيرية للبسيخومتري وتمرّنهم على مواضيع مثل الرياضيات والإنجليزي بشكل موسّع هم يحصلون على مهارات تساعدهم أيضًا في امتحانات البجروت لهذه المواضيع. ومن الناحية الأخرى، إنّ معرفة الطلاب المطلوبة للنجاح في امتحان البسيخومتري في الرياضيات واللغة الانجليزية تكون في أوجها في مرحلة الدراسة الثانوية. فإنّ الدراسة لإمتحان البسيخومتري وللبجروت بأوقات متزامنة تساعد وتحسّن من انجازات الطالب في كليهما – أي أنّ المعرفة المطلوبة لدراسة امتحانات البجروت تساعد على النجاح في امتحان البسيخومتري، والدراسة لإمتحان البسيخومتري تحسّن من إحتمالات النجاح في امتحانات البجروت.

 

هل تنصحونني بالعمل خلال الدورة؟

إنّ الدراسة المكثّفة مدّة ثلاثة أشهر على الأقل ليست بالعمل السهل، فبدون “كاسر الروتين” قد تصل ليوم الإمتحان منهكًا. “كاسر الروتين” قد يتمثّل بالتردّد للذهاب لمركز رياضة، نادي أو حتى العمل، لكن مع الحرص على عدم المبالغة والعمل أيام كثيرة. كلّ منكم يدرك قدراته، وباستطاعته تقدير الوقت اللازم للدراسة اليومية وملاءَمة أوقات العمل مع الدراسة بالشكل الأمثل.

هل مفضّل التسجيل لدورة مبكّرة أم متأخّرة؟

ثلاثة أشهر يعتبر طول الدورة المثالي، حيث يكون هذا الوقت كافٍ للدراسة المطلوبة لامتحان البسيخومتري. أكثر من ذلك وقد تصل الى يوم الإمتحان مرهقًا من طول فترة الدراسة. في حال إنتسابك لدورة مبكّرة، سوف يتسنّى لك العمل خلالها (مفضّل ليس أكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع) وذلك بدون أن تتأثّر دراستك وتحضيرك للامتحان. أمّا بالنسبة للطلاب الذين ينوون بالانضمام لدورة معادة فإنّ دورة لمدّة شهرين كافية للمراجعة وتركيز المواد كما يجب، كما وتلائم هذه الدورة  الطلاب الذين لا يعملون وينوون تخصيص كلّ وقتهم للدراسة.

 

كيف كان يتم الإلتحاق بالجامعات والكلّيات قبل اختراع الإمتحان البسيخومتري؟

في عام 1981 أقيم الإمتحان البسيخومتري الأول في البلاد. قبل ذلك الحين، تمّ قبول المرشّحين لمؤسّسات الدراسة العليا بحسب إمتحانات داخليّة لكل جامعة وكلّية بشكل مستقل. مثلاً: لو كنت معنيًّا بتعلّم الطب، وتسجّلت لعدّة جامعات، عندها كنت ستخضع لإمتحانات مختلفة وخاصّة بكل جامعة على حدى.

 

Copyright © document.getElementById('copyright').appendChild(document.createTextNode(new Date().getFullYear())) Epsos All rights reserved